بيتهوفن ، باخ ، موزارت |
باخ .. بيتهوفن .. موزارت …… هم أشهر موسيقيين القرون الماضية .. فقد اشتهروا بروعة معزوفاتهم و سيمفونياتهم ، وقدرتهم على سرقة انتباه السامعين من غير مقاومة .. في القرن الواحد و عشرين .. ظهر جيل جديد من الموسيقيين ، جيل تنطرب له الأعين و تعشقه القلوب ، انها اوركسترا كاملة بقيادة موسيقين يدعون ميسي ، تشافي ، انييستا …. أكاد أجزم بأن المحايدين قبل المشجعين .. ينتظرون نهاية الأسبوع في أوروبا لمشاهدة أفضل العروض الترفيهية على الاطلاق .
تعتمد هذه الفرقة على لاعبين معظمهم من أبنائها من الناشئين ، ٨ بالتحديد ( فالديس ، بويول ، بيكيه ، بوسكيتس ، تشافي ، انييستا ، ميسي ، بيدرو ) الذين يشكلون نواة منتخب اسبانيا االفائز بكأس العالم الأخيرة من غير ميسي الأرجنتيني طبعاً ، و مدرب نشأ و لعب في برشلونة أكثر من ١٤ سنة ( بيب غوارديولا ) ، لذلك تلمس في الفريق القتالية العالية و الاستبسال للفوز ، فهم يمثلون بيتهم و وطنهم الذي سكنوه و عاشوا في أكنافه … و ما يلبث أن ينتقل هذا الشعور الى بقية اللاعبين الأجانب ،، فلا تفرق بينهم و تشعر بأنهم كتالونيين أكثر من الكتالونيين أنفسهم ( برشلونة مدينة في مقاطعة اسمها كتالونيا باسبانيا ) .
اجتمعت جوقة الأحلام بكامل عناصرها لأول مره صيف العام ٢٠٠٨ ، في أول تجربة للمدرب غوارديولا ، بدأ المشوار بالعديد من الانتقادات و عدم الرضا بهزيمة و تعادلين هزيلين و لكن لم يتوقع أحد أن تكون هذه البداية لأعظم انجاز في تاريخ الأندية الا و هو احراز السداسية الشهيرة ، من منا ينسى ابداع توريه في نهائي الكأس ، و الـسداسية في مرمى المنافس الأزلي ريال مدريد في الدوري ، و هدف انييستا الغدااااار في الدقيقة الأخير من مبارة تشيلسي في دوري الأبطال .. كان موسماً رائعاً لن ينساه التاريخ .
٢٠٠٩ هو العام الثاني لهذه الفرقة و رحل أحد فرسان الانجازات السابقة ( صامويل ايتو ) و قدم الساحر ( زالاتان ابراهيموفيتش ) ، التحديات زادت و الضغوطات أصبحت أكبر ، بدأوا الموسم بقوة و كانوا قاب قوسين لتكرار نفس الانجازات فوصلوا لنصف نهائي دوري الأبطال و لكن واقعية مورينهو و حائطه الدفاعي حالت بين برشلونة و الكأس ، و أحرزها الانتر … نصف نهائي الكأس كان لاشبيلية كلام آخر بقيادة كانوتيه و فابيانو كلام آخر . أما الدوري و يعد الفوز على مدريد ذهاباً و اياباً مرة أخرى كان من الطبيعي أن يحرز برشلونة اللقب ، و لكن هذه المرة برقم قياسي بإحرازه ٩٩ نقطة .
الموسم الحالي ، يقدم برشلونة هذا الموسم أفضل عروضه على الاطلاق ، و بإجماع الكل ، الى هذه اللحظة اللتي أكتب فيها ، هو متصدر الدوري و بفارق ٥ نقاط عن أقرب منافسيه ، انتقم لنفسه من مورينهو ( الذي كان قدومه لمدريد أفضل حافز لبرشلونة للانتقام ) و فاز على الغريم التاريخي بخماسية نظيفة ، تأهل الى نهائي الكأس ليحدد موعدا جددا لأفضل ديربيات العالم مع مدريد ) ،وصل الى ربع نهائي دوري الأبطال بعدما قلب هزيمته في ذهاب دور الـ١٦ من الأرسنال الى فوز في الأياب و بمستوى خارق ، و على مستوى الألقاب الفردية يحتل ميسي صدارة الهدافين و التمريرات الحاسمة أيضا .
أنا أعرف أن الكرة لا تلعب على الورق ، و لكن أليس من الظلم أن هذا الفريق لا يتوج بكل ألقاب الموسم ، لقد حاولت أن أكتب بكل حياد و لكن لم أستطع ، فالعشق غلبني ، برشلونة و بلا منازع تستحق لقب اوركسترا الأحلام .
و تذكروا أكتب دائماً بقلم رصاص ملحقة بممحاة في رأسه ،،،
هناك تعليقان (٢):
I RLY LIKD THIS ARTCLE EVN THOU AM NT INTO SOCCER......
KEEP GOING THTS RLY GD 4M A SAUDI GUY HAV THE SAME MIND OF U
يالبيه يالبرشلونيــــن
بجد تشبيه رااااائع
تقبل مروري
ريانه ^.^
إرسال تعليق