دُكـــان راكـــان ... هو دُكان لعرض رأيي الشخصي .. في شتى المواضيع .. حقوقية.. اجتماعية .. رياضية .. و تذكروا أكتب دائما بقلم رصاص .. اي أن رأيي يحتمل الخطأ ، و شكراً ،،،

السبت، ٩ أبريل ٢٠١١

سعوديون غــائبون ..( مشهد و تعليق ) ..


سعوديون غائبون .. فيلم وثائقي قصير يستثير المشاعر .. و يحرك القلوب ... يحكي عن اخواننا السجناء .. سجناء الرأي العام
شاهدوا المقطع أولا ثم أكملو بقية الموضوع




الدكتور سعود مختار ، الشيخ موسى القرني ، القاضي سليمان الرشودي هم  بضع أمثلة من المئات من أخواننا و أبائنا المواطنون سُجنوا بلا أي تهمة صريحة ،و لم يقترفوا ذنباً ليسجنوا طول هذه المدة  .  مجرد انهم كانوا اصحاب رأي مختلف .

تمكنت مني دموعي  و أنا أرى مشهد الأم ( خيرية السقا ) وهي تقول : ( ياااااااااا رب ... والله أنا قلبي انعصر ) .. أو الطفل وهو يدعي ( يا رب يرجع )  .... مجرد سؤال ؟ ما ذنبهم  .

 منذ متى كان الاختلاف في الرأي جريمة ؟ .. ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم (  من رأى منكم منكرا فليغيره بيده
فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
) ،، وهم حاولوا من وجهة نظرهم  اهكذا يجازون ؟ 

ألسنا أمة الحوار ؟ .. أين ذهب مبدأ ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) .. أو ( المتهم بريء حتى تثبت ادانته ) .. 
ليس هنالك دينُُ أو منهج  ،، يرضى بالذي حصل .. نتمنى أن نرى اليوم الذي تكون طاولة الحوار بها متسع لجميع الاراء




والدي و مليكي  خادم الحرمين الشريفين ،


لم تسمى بملك القلوب  و بملك الانسانية من فراغ . اشتهرت بعفوك حتى عمن حاولو اغتيالك من الأجانب ، فما بالك بأبناءك المواطنين ، لقد كانت هذه السنة مليئة بقرارتك و عطاياك المفرحة لنا ،  فأرجو أن تتمم فرحتنا بخروج اخواننا من خلف القضبان . و أنت تعلم بأن السجون تحتاج مساحة أكبر للكثييير من الفاسدين و المرتشين الذين هم أولى من هؤلاء المواطنين بمكان في السجون .


في عام التغيير  .. عام عرف فيه معنى ( الــ لامستحيل ) .. شهدنا بطولية شباب مصر ، و شجاعة أهل تونس ، و صمود شعب ليبيا . و سنرى ان شاء الله فرحة أهل السعودية باطلاق سراح مواطنيها.


أشكر كل من ساهم في عمل هذا الفيلم القصير و ذكرنا باخواننا خلف القضبان ، و أضم صوتي للالاف في الفيسبوك و التويتر المطالبين باطلاق سراحهم أو محاكمتهم محاكمة عادلة على الأقل .

واخيرا لا أملك الا قلمي هذا والدعاء لهم  ( اللهم فرج همهم و واسي وحدتهم و بشرهم بلقاء أهلهم عاجلا غير آجل يا رب العالمين ) .



و تذكروا دائماً أكتب بقلم رصاص ملحقة بممحاة في رأسه

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

مقال رائع ، و الله يسمع منك
تقبل تحياتي