سعوديون غائبون .. فيلم وثائقي قصير يستثير المشاعر .. و يحرك القلوب ... يحكي عن اخواننا السجناء .. سجناء الرأي العام
شاهدوا المقطع أولا ثم أكملو بقية الموضوع
الدكتور سعود مختار ، الشيخ موسى القرني ، القاضي سليمان الرشودي هم بضع أمثلة من المئات من أخواننا و أبائنا المواطنون سُجنوا بلا أي تهمة صريحة ،و لم يقترفوا ذنباً ليسجنوا طول هذه المدة . مجرد انهم كانوا اصحاب رأي مختلف .
تمكنت مني دموعي و أنا أرى مشهد الأم ( خيرية السقا ) وهي تقول : ( ياااااااااا رب ... والله أنا قلبي انعصر ) .. أو الطفل وهو يدعي ( يا رب يرجع ) .... مجرد سؤال ؟ ما ذنبهم .
منذ متى كان الاختلاف في الرأي جريمة ؟ .. ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده
فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ،، وهم حاولوا من وجهة نظرهم اهكذا يجازون ؟
ألسنا أمة الحوار ؟ .. أين ذهب مبدأ ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) .. أو ( المتهم بريء حتى تثبت ادانته ) ..
ليس هنالك دينُُ أو منهج ،، يرضى بالذي حصل .. نتمنى أن نرى اليوم الذي تكون طاولة الحوار بها متسع لجميع الاراء
والدي و مليكي خادم الحرمين الشريفين ،
لم تسمى بملك القلوب و بملك الانسانية من فراغ . اشتهرت بعفوك حتى عمن حاولو اغتيالك من الأجانب ، فما بالك بأبناءك المواطنين ، لقد كانت هذه السنة مليئة بقرارتك و عطاياك المفرحة لنا ، فأرجو أن تتمم فرحتنا بخروج اخواننا من خلف القضبان . و أنت تعلم بأن السجون تحتاج مساحة أكبر للكثييير من الفاسدين و المرتشين الذين هم أولى من هؤلاء المواطنين بمكان في السجون .
في عام التغيير .. عام عرف فيه معنى ( الــ لامستحيل ) .. شهدنا بطولية شباب مصر ، و شجاعة أهل تونس ، و صمود شعب ليبيا . و سنرى ان شاء الله فرحة أهل السعودية باطلاق سراح مواطنيها.
أشكر كل من ساهم في عمل هذا الفيلم القصير و ذكرنا باخواننا خلف القضبان ، و أضم صوتي للالاف في الفيسبوك و التويتر المطالبين باطلاق سراحهم أو محاكمتهم محاكمة عادلة على الأقل .
واخيرا لا أملك الا قلمي هذا والدعاء لهم ( اللهم فرج همهم و واسي وحدتهم و بشرهم بلقاء أهلهم عاجلا غير آجل يا رب العالمين ) .
و تذكروا دائماً أكتب بقلم رصاص ملحقة بممحاة في رأسه
هناك تعليق واحد:
مقال رائع ، و الله يسمع منك
تقبل تحياتي
إرسال تعليق